اتفاق مكة و للمسجد رب يحميه!!

kawadr.jpgصليت المغرب  في الحرم يوم الخميس الموافق 20/1/1428هـ وقرأ السديس حفظه الله قوله تعالى” وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما …”، وكان في يوم 10/1/1428هـ قد دعا الملك عبد الله حفظه الله الأخوة الفلسطينيون لكي يتم الصلح بينهم في بلد الحرمين في الشهر الحرام عند بيت الله الحرام وكانت فكرة سديده ليغيظ الكفار ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل استغلت اسرائيل نزاع الفلسطينين وبدأت في الحفر تحت مسجد الأقصى يزعمون أن الهيكل تحته وأن حضارة اليهود تحت حضارة المسلمين ويردون هدم حضارة المسلمين وإلى الآن لم يجدوا شيئا يدل على حضارتهم وكل ما يردونه هو أن يحفروا تحت المسجد لكي يسقط وتضعف أساساته ويسقط و يقولون إذا سقط لم نهدم المسجد سقط ونحن نبحث والمسلمين الآن يقولون “للمسجد رب يحميه” مثل ما قال عبد المطلب “للبيت رب يحميه”  قالها وهو مضطرليس بيده حيله ولكن المسلمين بيدهم أشيا كثيره مثلا مصر أول من حارب إسرائيل وأول من تصالح معهم وضعت سفارة لها في مصر لو يطردون السفير مثلا وهناك دول أخرى مثلها ولكن المسلمين ضعفاء عندما يمس دينهم ولكن عندما يمس حكامهم أو دولتهم يزعلون ويسحبون سفرائهم ويقطعون علاقتهم ، ومازالت اسرائيل تبني الجدار الفاصل وتحفر ولم ينطق أحد أو يحرك ساكن ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله، وأسأل الله رب العرش العظيم أن يصلح حال المسلمين في كل مكان.

رأي واحد حول “اتفاق مكة و للمسجد رب يحميه!!

  1. أردت أن أضيف أنه بحمدالله تم توقيع الإتفاق ليلة الجمعة المباركة فأسأل الله أن يذهب ما في قلوب المسلمين من غل لأن هذا يغيظ الكافرين وناشد الملك عبد الله أن يكرر هذه الدعوات لي جميع بلدان المسلمين مثل الصومال و السودان والعراق وغيرها لأنه يغيظ الكفار ويذهب الغل بإذن الله الواحد الأحد وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.